الأمم المتحدة تدين هجوم «حركة إم-23» وتطالب باحترام اتفاق الهدنة في الكونغو

الأمم المتحدة تدين هجوم «حركة إم-23» وتطالب باحترام اتفاق الهدنة في الكونغو
عناصر مسلحة في الكونغو- أرشيف

شهدت منطقة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية معارك عنيفة الأسبوع الماضي بين الجيش الوطني ومتمردي حركة "إم-23"، ما أسفر عن نزوح أكثر من 100 ألف شخص. وأعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، عن إدانتها للهجوم، داعية الحركة إلى احترام اتفاق الهدنة وتسليم سلاحها.

نزوح جماعي في شمال كيفو

أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن المعارك التي وقعت بين 1 و3 يناير في مركز ماسيسي بمقاطعة شمال كيفو أدت إلى نزوح حوالي 102 ألف شخص، وفقًا للتقارير المحلية، وسيطرت حركة "إم-23"، المدعومة من رواندا، على بلدة ماسيسي، التي تبعد حوالي 80 كيلومترًا عن غوما، عاصمة المقاطعة. بحسب فرانس برس.

جهود إنسانية في مواجهة الأزمة

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن فرقها الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة قدمت العلاج لـ75 جريحًا في مستشفى ماسيسي ومركز نيابيوندو الصحي خلال الأيام القليلة الماضية، وتعاني البلدة، التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة، من آثار النزوح والقتال.

وفي نيويورك، شدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، على ضرورة التزام حركة "إم-23" بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أغسطس الماضي، وأضاف دوغاريك أن الحركة تهدد بالتوسع في مناطق جديدة داخل ماسيسي وواليكالي وصولًا إلى مركز لوبيرو الإداري.

منذ نوفمبر 2021، توسعت سيطرة حركة "إم-23" على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق الكونغو، التي تعد من أغنى مناطق العالم بالموارد الطبيعية لكنها تعاني من عقود من الحروب والنزاعات.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية